يفكر الإتحاد الأوروبي جديا في سحب ورقة 500 أورو من التداول بعد دعوة القادة الأوروبيين البنك المركزي الأوروبي بإتخاذ قرار بشأنها، وهذا بسبب الاشتباه في دورها في تمويل الإرهاب واستخدامها في النشاطات غير الشرعية وتبييض الأموال.
وتمثل ورقة 500 أورو تقريبا 3% من حجم التداول بعملة الأورو حسب إحصائيات البنك المركزي الأوروبي، ويعود السبب الأساسي لرغبة قادة الإتحاد الأوروبي في سحبها من السوق إلى إمكانية نقل كميات كبيرة منها خلسة نظرا لارتفاع قيمتها.
وتعد فرنسا من أبرز الداعين لسحب ورقة 500 أورو من التداول خاصة بعد الهجمات التي تعرضت لها عاصمتها باريس حيث صرح وزير المالية الفرنسي ميشال سابان بعد إجتماع الإتحاد الأوروبي: "تُستخدم للتمويه أكثر من الشراء" وأضاف بأن هذه الورقة تستخدم "تُستخدم "لتسهيل الصفقات غير المشبوهة أكثر من أن تسمح لك ولي بشراء ما نحتاجه للغذاء".
وإضافة لفرنسا دعمت الكثير من الدول الأوروبية هذا الطرح أيضا مثل اسبانيا في حين قررت ألمانيا أن تحيل الأمر على البنك المركزي الأوروبي ليتخد قراره بخصوصها دون أن تبدي رأيها في الموضوع.