يبدوا أن الأخبار المتعلقة بنية الإتحاد الأوروبي سحب ورقة 500 أورو من التداول فعل فعلته بالسوق السوداء للعملة في الجزائر حيث انخفض السعر في مدة قصيرة بقرابة 10% بعد أن وصل سعره سابقا 193 دينار للأورو ليصل في بعض المناطق لسعر 181 دينار للأورو الواحد.
والملاحظ لمختلف عروض البيع للأورو التي يقدمها بعض الأشخاص هو إحتوائها على أوراق من فئة 500 أورو لرغبتهم في التخلص منها ما أدى لزيادة المعروض من الأورو مقارنة بالأيام الماضية، وهو ما أدى بدوره لإنخفاض أسعار الأورو على ما يبدو.
وكان الإتحاد الأوروبي قد كلف البنك المركزي الأوروبي بدراسة إمكانية إتخاذ هذا القرار خاصة بعد الدعاوى الكثيرة من فرنسا وإيطاليا لسحب هذه الورقة من السوق، لأنها تستعمل غالبا في تبييض الأموال وتمويل الإرهاب نظرا لقيمتها المرتفعة وبالتالي يمكن حمل مبلغ كبير من المال دون لفت الإنتباه.
وللتذكير كانت ألمانيا سببا رئيسيا في إصدار هذه الورقة عند بداية التعامل بالعملة الأوروبية الموحدة، حيث أرادت ألمانيا إصدار ورقة معادلة تقريبا لورقة 1000 مارك ألماني التي كانت تتداول في ألمانيا في ذلك الوقت.
