85% من سكان منطقة الشرق الأوسط تعيش في المدن
انطلقت أمس في العاصمة القطرية الدوحة أعمال "قمة الشرق الأوسط للمدن الذكية في قطر"، وتتناول القمة آخر المستجدات التي طرأت على مفهوم المدن الذكية خلال القمة، وتتبع التكنولوجيات ذات المستوى العالمي في تطوير المدن الذكية، حيث ستتجاوز الاستثمارات في البنية التحتية للمدن الذكية حاجز الـ63 مليار دولار في الخمس سنوات المقبلة، كما ذكرت صحيفة "الراية" القطرية.
كما سيناقش المجتمعون التميز في الاستدامة التشغيلية للبنية التحتية للمدن الذكية، ونشر أنظمة إدارة المباني ضمن مشروع "المباني الذكية"، وتنفيذ أنظمة النقل الذكية للحد من تعطل حركة المرور، والتمويل، والخدمات المصرفية لمشاريع البنية التحتية في قطر. كما تبحث القمة الأبعاد التي يجب اتباعها عند تنفيذ "المدن الذكية".
ويشارك في هذه القمة التي تنظمها شركة "QPM" إحدى شركات إدارة المشاريع في قطر، خبراء وشخصيات صناعية رفيعة المستوى بكل من قطر والمملكة العربية السعودية. علاوة على متحدثين خبراء في مجال المدن الذكية، وصناع القرار في العديد من المشاريع العملاقة مثل مدينة لوسيل في قطر، ومدينة المعرفة الاقتصادية في السعودية، ومدينة مصدر بالإمارات.
وقال نزار في كلمة له أمام الحضور إن قمة الشرق الأوسط للمدن الذكية حدث بالغ الأهمية، حيث يتزايد تأثير مفهوم المدن الذكية والبنى التحتية في جميع أنحاء العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. مشيرًا إلى أنه تم حصد العديد من الفوائد من خلال مشاركتنا في هذه القمة".
وأضاف: "لقد ناقشنا آخر المستجدات التي طرأت على مفهوم المدن الذكية خلال القمة. تضمنت المناقشات العديد من الموضوعات الهامة مثل: التميز في الاستدامة التشغيلية للبنية التحتية للمدن الذكية، ونشر أنظمة إدارة المباني ضمن مشروع "المباني الذكية"، وتنفيذ أنظمة النقل الذكية للحد من تعطل حركة المرور، والتمويل، والخدمات المصرفية لمشاريع البنية التحتية في قطر".
قال صلاح نزار مدير الاستدامة بشركة QPM إن قطر مقبلة على نهضة كبيرة على مستوى البنية التحتية على كافة المستويات والخدمات المقدمة سواء في المياه أو الغاز وهذا يطلب إدماج هذه الخدمات في نظام واحد للاستفادة من جميع الخدمات بأقل التكاليف، وهو ما يتوفر في تصاميم المدن الذكية.
وأوضح أن حوالي 85 في المائة من سكان منطقة الشرق الأوسط تعيش في المدن، حيث اتضح أن الخدمات التي تقدم لهذه المدن تقدم بصورة منفردة عن الخدمات الأخرى مثل المياه والكهرباء وغيرها من الخدمات، وهو ما يؤدي إلى فاقد كبير في هذه الموارد الطبيعية، فعلى سبيل المثال أظهرت دراسات أنه يتم فقد حوالي 25 في المائة من المياه خلال عمليات النقل وكذلك الكهرباء، لذلك فإن اندماج هذه الخدمات في نظام معلوماتي واحد يسهم في انخفاض التكاليف الكلية لهذه الخدمات.
ولفت إلى أن سكان المدينة الذكية يمكنهم استخدام والتحكم في جميع الأجهزة المنزلية عن طريق ريموت صغير، وهذا يسهم في تخفيض التكاليف الإجمالية، وأشار إلى أن المدن الذكية ستسهم إلى حد بعيد في ترشيد استخدام الموارد الطبيعية. مثل الطاقة والمياه.
وأشار إلى أن تكلفة المدن الذكية على المدى الطويل تعتبر منخفضة إنها ترشد الاستهلاك على مدى سنوات عديدة.
وقال نزار إن هناك دراسات أُجريت بمدينة لوسيل أظهرت إمكانية إنشاء مدينة ذكية بدون استثمارات كبيرة، ونوه إلى أن المنطقة تعاني من ندرة نسبية في المياه، لذا فيجب استخدامها بطريقة ذكية، حيث يمكن توفير بين 13 إلى 20% من المياه باستخدام المدن الذكية.
وقال نزار في كلمة له أمام الحضور إن قمة الشرق الأوسط للمدن الذكية حدث بالغ الأهمية، حيث يتزايد تأثير مفهوم المدن الذكية والبنى التحتية في جميع أنحاء العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. مشيرًا إلى أنه تم حصد العديد من الفوائد من خلال مشاركتنا في هذه القمة".
وأضاف: "لقد ناقشنا آخر المستجدات التي طرأت على مفهوم المدن الذكية خلال القمة. تضمنت المناقشات العديد من الموضوعات الهامة مثل: التميز في الاستدامة التشغيلية للبنية التحتية للمدن الذكية، ونشر أنظمة إدارة المباني ضمن مشروع "المباني الذكية"، وتنفيذ أنظمة النقل الذكية للحد من تعطل حركة المرور، والتمويل، والخدمات المصرفية لمشاريع البنية التحتية في قطر".
قال صلاح نزار مدير الاستدامة بشركة QPM إن قطر مقبلة على نهضة كبيرة على مستوى البنية التحتية على كافة المستويات والخدمات المقدمة سواء في المياه أو الغاز وهذا يطلب إدماج هذه الخدمات في نظام واحد للاستفادة من جميع الخدمات بأقل التكاليف، وهو ما يتوفر في تصاميم المدن الذكية.
وأوضح أن حوالي 85 في المائة من سكان منطقة الشرق الأوسط تعيش في المدن، حيث اتضح أن الخدمات التي تقدم لهذه المدن تقدم بصورة منفردة عن الخدمات الأخرى مثل المياه والكهرباء وغيرها من الخدمات، وهو ما يؤدي إلى فاقد كبير في هذه الموارد الطبيعية، فعلى سبيل المثال أظهرت دراسات أنه يتم فقد حوالي 25 في المائة من المياه خلال عمليات النقل وكذلك الكهرباء، لذلك فإن اندماج هذه الخدمات في نظام معلوماتي واحد يسهم في انخفاض التكاليف الكلية لهذه الخدمات.
ولفت إلى أن سكان المدينة الذكية يمكنهم استخدام والتحكم في جميع الأجهزة المنزلية عن طريق ريموت صغير، وهذا يسهم في تخفيض التكاليف الإجمالية، وأشار إلى أن المدن الذكية ستسهم إلى حد بعيد في ترشيد استخدام الموارد الطبيعية. مثل الطاقة والمياه.
وأشار إلى أن تكلفة المدن الذكية على المدى الطويل تعتبر منخفضة إنها ترشد الاستهلاك على مدى سنوات عديدة.
وقال نزار إن هناك دراسات أُجريت بمدينة لوسيل أظهرت إمكانية إنشاء مدينة ذكية بدون استثمارات كبيرة، ونوه إلى أن المنطقة تعاني من ندرة نسبية في المياه، لذا فيجب استخدامها بطريقة ذكية، حيث يمكن توفير بين 13 إلى 20% من المياه باستخدام المدن الذكية.