ارتفعت مبيعات الأسلحة العالمية في عام 2010 إلى 411 مليار دولار، على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، حيث سيطرت المجموعات المنتجة للأسلحة في الولايات المتحدة وغرب أوروبا على المبيعات، حسبما ذكر معهد أبحاث مقره السويد أمس.
وقال المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم “سيبرى؛ إنه من بين أكبر 100 شركة منتجة للأسلحة في العالم، هناك 44 شركة في الولايات المتحدة و30 شركة في غرب أوروبا.
وحافظت شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية على المرتبة الأولى، مع مبيعات بلغت 35,7 مليار دولار متقدمة على “بي إيه إي سيستمز” البريطانية، تلتها شركة بوينج الأميركية في المركز الثالث.
وأوضح المعهد البحثي أن أكبر 10 شركات لإنتاج الأسلحة باعت أكثر من نصف المبيعات العالمية للأسلحة بقيمة بلغت 230 مليار دولار.
وقالت سوزان جاكسون، الخبيرة في صناعة الأسلحة بالمعهد، إن المبيعات اتسمت بالمرونة على الرغم من الأزمة المالية نتيجة لعدة عوامل، من بينها العدد المحدود من المشترين- وهم من الحكومات بشكل رئيسي- والعدد المحدود من الموردين.