أعلان الهيدر

الأربعاء، 4 يناير 2012

الرئيسية المعادن الثمينة تبدأ السنة بميل صاعد

المعادن الثمينة تبدأ السنة بميل صاعد

بدأ المتداولون عام 2012 في ميل نحو تقبّل بعض المخاطرة، فنرى بأن المتداولون يتجّهون نحو الأصول المرتفعة العائد، و رغم أن المكاسب تعتبر قليلة، و أن قابلية المخاطرة ما زالت ضعيفة، إلا أن الدولار الأمريكي انخفض و ساعد ذلك على أن تقلّص المعادن الثمينة خسائرها التي تكبّدتها سابقاً، و كذلك نرى بأن المتداولين اتجهوا نحو الأصول المرتفعة العائد اليوم بعد أول بيانات صينية رئيسة تصدر هذه السنة مشيرة إلى تحسّن في قطاع التصنيع، حيث أظهرت بيانات مؤشر مدراء المشتريات الغير صناعي لشهر كانون الأول الماضي ارتفاعاً حاداً من مستوى 49.7 إلى 56.0 مشيراً إلى نقلة نوعية في القطاع من الانكماش إلى النمو الممتاز.

نستطيع أن نرى سعر الذهب اليوم يتداول بارتفاع عند مستوى 1588.40 دولار للأونصة، فيما يتداول سعر الفضة الآن عند سعر 28.41 دولار للأونصة الواحدة. بالنسبة لسعر البلاتين، فهو أيضاً يتداول بارتفاع مقداره 1409.00 دولار. لو تم احتساب نسبة الارتفاع من موعد إغلاق نيويورك المعتاد ليوم أمس، سوف نرى بأن الذهب يتداول بارتفاع مقداره 1.40% و سعر الفضة يتداول بارتفاع مقداره 1.97% و البلاتين يتداول في مكاسب وصلت إلى 0.86%. إن الأسعار المشار لها في هذه الفقرة كما هي حوالي الساعة 02:15 بتوقيت غرينتش.

لا يوجد الكثير من الظروف الاقتصادية التي اختلفت مع بداية هذه السنة، فالأوضاع الاقتصادية و الأزمات ما زالت على ما هي عليه، فالقلق من أزمة الديون السيادية موجود، و القلق من التباطؤ الاقتصادي الدولي ملموس، لكن مع بداية هذه السنة، اتجه بعض المتداولون و الجهات للمراهنة على الأسواق المالية خصوصاً مع افتتاح جديد للمحافظ و المراكز فيها، و هذا ما سبب أيضاً بعض الطلب على أسواق المعادن الثمينة.

اليوم سوف نبدأ مع أوّل البيانات الاقتصادية الأمريكية، و هذه البيانات سوف تبدأ في مؤشر مدراء معهد التزويد الصناعي لشهر كانون الأول الماضي، و التوقعات تشير إلى أن المؤشر قد يرتفع من مستوى 52.7 إلى 53.4 نقطة، كذلك، سوف نكون مع بيانات الوظائف الألمانية و التي تشير توقعاتها إلى احتمال استقرار في نسبة البطالة عند 6.9%، و بيانات بريطانيا مع مؤشر مدراء المشتريات الصناعي الذي من المتوقع أن يشهد انخفض.

في حال استمر الدولار الأمريكي في الانخفاض خلال جلسة هذا اليوم، فقد نرى المعادن الثمينة تمدد من مكاسبها، لكن في الحقيقة، المكاسب التي تحققها المعادن الثمينة ما زال يقودها انخفاض أحجام التداول، فلم تعد الأسواق المالية جميعها إلى التداول، و نرى بأن هنالك العديد من البورصات الكبرى ما زالت مغلقة اليوم مما قد يستدعي تذبذب كبير.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.