يُطلق
قريبا مجمّع "ويكا" الأندونيسي، مشروعا سكنيا في الجزائر، مشكلا في مرحلة
أولى، من 2000 وحدة سكنية، موزعة عبر 44 برجا، على أن يلتزم المجمع بإنجاز
المشروع خلال 24 شهرا كآجال غير قابلة للتأجيل.
وأكد مسؤولون في المجمّع، خلال لقاء خاص حضرته "الشروق " في مقره بالعاصمة الأندونيسية، جاكارتا، أن هذا المشروع ينتظر الضوء الأخضر من وزارة السكن الجزائرية، حيث يُنتظر أن يكون نموذجا مستنسخا من الأبراج المشيّدة في جاكارتا، على أن يخضع لمعالم الحضارة الإسلامية، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويتواجد مجمّع "ويكا" في الجزائر، منذ عدة سنوات، من خلال فرعه للأشغال العمومية، حيث يشارك في أشغال إنجاز الطريق السيّار شرق - غرب، وأكد مسؤولوه في تصريحات، أن الشركة تودّ مواصلة مشاريعها وشراكتها بالجزائر، وأنها "لا تريد مغادرة الجزائر"، وإنـّما ترغب في تعميق التعاون والشراكة بإطلاق مشاريع جديدة خارج الأشغال العمومية.
وتتواجد شركة "ويكا" للبناء الأندونيسية، في الجزائر مند 2009، حيث شاركت خلال هذه المدة في إنجاز شطر هام من الطريق السيار، خاصة ما تعلق بالشطر الرابط بين سطيف وقسنطينة على طول 120 كلم، بما فيها إنجاز 53 جسرا، كما نجحت الشركة خلال فترة لا تتجاوز السنتين، في إنجاز 100 جسر ومنشأة فنية بمقاييس عالمية.
وتعد "ويكا" الشركة رقم واحد في اندونيسيا في مجال البناء والأشغال العمومية، وقد مكنها إتقانها وخبرتها في إنجاز مشاريعها، إلى توقيع عقود أخرى مع شركات وطنية لفترة غير محدودة، وهو ما يفتح الأبواب أمام شركات بناء اندونيسية أخرى لدخول السوق الوطنية ضمن المخطط 2010 - 2014 الذي رصدت له الحكومة مبلغا هاما.
وحسب مسؤولي مجمّع "ويكا"، فإن مشروع "ناطحات السحاب" الذي تنوي إنجازه في الجزائر، بعد تلقـّي الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية، وتحديدا من وزارة السكن، يُعتبر تجربة جديدة للشركة الأندونيسية، بعد تجربتها في مجال الأشغال العمومية، وأكد المسؤولون أن سعر بيع الشقق سيكون تنافسيا، وخاضعا لقانون العرض والطلب وسوق العقار في الجزائر.
وقال نفس المسؤولين، أن مجمّع "ويكا" مهتـّم كثيرا بنقل نموذج جاكارتا إلى الجزائر، في مجال البناء والتعمير، مشدّدين على أن مشروع الأبراج السكنية والفضاءات التجارية والترفيهية، سيكون بالشراكة مع شركة جزائرية، ستتقاسم معها تفاصيل الإنجاز وإنجاح هذا المشروع الأندونيسي الأول من نوعه في الجزائر.
وأكد مسؤولون في المجمّع، خلال لقاء خاص حضرته "الشروق " في مقره بالعاصمة الأندونيسية، جاكارتا، أن هذا المشروع ينتظر الضوء الأخضر من وزارة السكن الجزائرية، حيث يُنتظر أن يكون نموذجا مستنسخا من الأبراج المشيّدة في جاكارتا، على أن يخضع لمعالم الحضارة الإسلامية، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويتواجد مجمّع "ويكا" في الجزائر، منذ عدة سنوات، من خلال فرعه للأشغال العمومية، حيث يشارك في أشغال إنجاز الطريق السيّار شرق - غرب، وأكد مسؤولوه في تصريحات، أن الشركة تودّ مواصلة مشاريعها وشراكتها بالجزائر، وأنها "لا تريد مغادرة الجزائر"، وإنـّما ترغب في تعميق التعاون والشراكة بإطلاق مشاريع جديدة خارج الأشغال العمومية.
وتتواجد شركة "ويكا" للبناء الأندونيسية، في الجزائر مند 2009، حيث شاركت خلال هذه المدة في إنجاز شطر هام من الطريق السيار، خاصة ما تعلق بالشطر الرابط بين سطيف وقسنطينة على طول 120 كلم، بما فيها إنجاز 53 جسرا، كما نجحت الشركة خلال فترة لا تتجاوز السنتين، في إنجاز 100 جسر ومنشأة فنية بمقاييس عالمية.
وتعد "ويكا" الشركة رقم واحد في اندونيسيا في مجال البناء والأشغال العمومية، وقد مكنها إتقانها وخبرتها في إنجاز مشاريعها، إلى توقيع عقود أخرى مع شركات وطنية لفترة غير محدودة، وهو ما يفتح الأبواب أمام شركات بناء اندونيسية أخرى لدخول السوق الوطنية ضمن المخطط 2010 - 2014 الذي رصدت له الحكومة مبلغا هاما.
وحسب مسؤولي مجمّع "ويكا"، فإن مشروع "ناطحات السحاب" الذي تنوي إنجازه في الجزائر، بعد تلقـّي الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية، وتحديدا من وزارة السكن، يُعتبر تجربة جديدة للشركة الأندونيسية، بعد تجربتها في مجال الأشغال العمومية، وأكد المسؤولون أن سعر بيع الشقق سيكون تنافسيا، وخاضعا لقانون العرض والطلب وسوق العقار في الجزائر.
وقال نفس المسؤولين، أن مجمّع "ويكا" مهتـّم كثيرا بنقل نموذج جاكارتا إلى الجزائر، في مجال البناء والتعمير، مشدّدين على أن مشروع الأبراج السكنية والفضاءات التجارية والترفيهية، سيكون بالشراكة مع شركة جزائرية، ستتقاسم معها تفاصيل الإنجاز وإنجاح هذا المشروع الأندونيسي الأول من نوعه في الجزائر.
في
انتظار "مصير" المفاوضات بين الجانبين الجزائري والأندونيسي، فيما يتعلق
بالمشاريع السكنية، يشير مهتمون بهذا النوع من الاستثمارات الأجنبية، إلى
تعثر عديد المشاريع العربية خلال العشرية الأخيرة، خاصة منها الإماراتية،
حيث انسحبت في وقت سابق شركة "إعمار" من الجزائر في انسحاب مفاجئ، ومازالت الشركة الإماراتية الدولية، تراوح مكانها، بعد ما أعلنت عن مشروع ما اصطلح عليه بـ"دنيا بارك".