أعلان الهيدر

الاثنين، 21 يوليو 2014

الرئيسية إحتراق مصنع سامسونج بسطيف و 2000 عامل يحالون على البطالة

إحتراق مصنع سامسونج بسطيف و 2000 عامل يحالون على البطالة

المصنع تحول إلى رماد و200 مليار تبخرت في دقائق
سامسونغ يحترق بسطيف و2000 عامل يحالون على البطالة

حلت ليلة أول أمس الكارثة بمصنع سامسونغ بسطيف الذي التهمته النيران في حريق مهول خلف خسائر معتبرة، قدرتها مصادر من المركب بأكثر من 200 مليار سنتيم كتقييم أولي.. الحريق نشب قبل آذان المغرب بحوالي نصف ساعة، أين شاهد سكان مدينة سطيف سحابة كثيفة من الدخان المتصاعد من المنطقة الصناعية، حيث التهمت النيران في البداية وحدتي الثلاجات، والمكيفات، ثم امتدت ألسنة اللهب إلى كافة وحدات الإنتاج، التي تحولت إلى حطام ورماد.

واستغرقت عملية الإطفاء حوالي 5 ساعات كاملة، جندت لها مصالح الحماية المدنية 6 وحدات واضطرت إلى طلب المدد من الوحدات الكائنة بالبلديات المجاورة، بالإضافة وحدات عاصمة الولاية، وحسب أعوان الحماية المدنية فإن صعوبة التحكم في الحريق لها علاقة بسرعة امتداد ألسنة اللهب، واشتعال بعض المواد الكيمائية السريعة الالتهاب، وكذا الغازات التي تستعمل في صناعة الثلاجات، حيث شهد المصنع عدة انفجارات متتالية، مع تصاعد كثيف للدخان، كما واجه أعوان الحماية المدنية، صعوبة في التسلل إلى المصنع، واضطروا إلى تهديم أحد الجدران لبلوغ الوحدة الرئيسية للإنتاج التي تحولت إلى رماد في ظرف وجيز، كما تمت مواجهة النيران في عدة نقاط داخل المنطقة الصناعية، وكذا الجهة المطلة على الطريق السيار، واستدعى الأمر تدخل مصالح الأمن والدرك لتطويق المكان، وغلق المسالك المؤدية إلى المصنع، ومن حسن الحظ أن الحريق شب خارج أوقات العمل وبالتالي لم يتم تسجيل أي ضحايا أو حتى إصابات خفيفة.

وإذا كانت أسباب الحريق غامضة وقيمة الخسائر لم تحدد بعد بدقة، فإن أغلبية المصادر ترجح فرضية الشرارة الكهربائية التي وجدت وسطا حيويا من الغازات والمواد الكيمياوية، كما لم تستبعد فرضية العمل الإجرامي، ليبقى التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن وحده الكفيل بتأكيد أسباب هذه الكارثة.

يذكر أن مصنع سامحا سامسونغ بسطيف الذي أنجزه رجل الأعمال يسعد ربراب يعد الأول في قارة إفريقيا ويختص في إنتاج الأجهزة الكهرومنزلية، وقد خلق منذ نشأته منافسة كبيرة في عالم الالكترونيات، كما أنه مكّن من تشغيل قرابة 2000 عامل وجدوا أنفسهم منذ مغرب أول أمس في البطالة.

المصدر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.